المجلة | آيـــة |{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلّ

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة

{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ }
يقطع هذا النص بأنه ليس من شأن إنسان أن يكلمه الله مواجهة .. إنما يتم كلام الله للبشر بواحدة من ثلاث : ( وحيا ) يلقى في النفس مباشرة فتعرف أنه من الله ، ( أو من وراء حجاب ) .. كما كلم الله موسى - عليه السلام - وحين طلب الرؤية لم يجب إليها ولم يطق تجلي الله على الجبل ( وخر موسى صعقاً فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين ) .. ( أو يرسل رسولاً ) وهو الملك ( فيوحي بإذنه ما يشاء ) بالطرق التي وردت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأولى : ما كان يلقيه الملك في روعه وقلبه من غير أن يراه.. والثانية : أنه كان يتمثل له الملك رجلاً ، فيخاطبه حتى يعي عنه ما يقول . والثالثة : أنه كان يأتيه في مثل صلصلة الجرس ، وكان أشده عليه ، حتى إن جبينه ليتفصد عرقاً في اليوم الشديد البرد.. والرابعة : أنه يرى الملك في صورته التي خلق عليها ، فيوحي إليه ما شاء الله أن يوحيه .. هذه صور الوحي وطرق الاتصال .. ( إنه علي حكيم ) .. يوحي من علو ، ويوحي بحكمة إلى من يختار.

المزيد